قصة قصيرة فيها حكمة ستفيدك في ايامك القادمة خذ التجربة, أتمنى أت تنال اعجابكم.
يقال أن أحد حكام في دولة الصين وضع صخرة كبيرة جدا على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها بشكل نهائي, ووضع لها حارسا ليراقبها من خلف شجرة متخفي تماما ويخبره بردة فعل الناس مر أول رجل وكان تاجر كبير في نفس البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز وتكبر منتقدا من وضعها دون أن يعرف أنة , الحاكم فدار هذا التاجر المتكبر من حول الصخرة رافعا صوتة بشكل كبير.
قائلا : " سوف أذهب لأشكو هذه الأمر ، سوف "نعاقب من وضعها ثم مر شخص أخر تأجر كبير وانصدم من فعل هذا من يلي وضعها الصخرة بنص الطريق تضايق وانزعج جدا وكان يمر الوقت وهو ناطرة من وضعها الصخرة وقالا لن اسكتلها على فعل هذه الامر سوف اشتكي عليها ويجري بطريقو الى الحاكم وهو مخنوق جدا ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر ونزعج لكن صوته كان أقل علوا لأنه أقل شأنا في البلاد وذهبه إلى الحاكم ثم مر3 أصدقاء معا من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هوايتهم في الحياة ، وقفو إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفو من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي.
ثم انصرفو إلى بيوتهم مر يومان ولم يكن هناك اي شخص يبادر لإبعاد الصخرة ، حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمرا عن ساعديه فحاولا دفعها طالبا المساعدة ممن مر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاحوا الصخرة وجدوا صندوقا حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذه الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورساله مكتوبه فيها :
من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه " مكافأة للأنسان الإ يجابي المبادر لحل المشكلة " بدل من الشكوى منها وكان الحاكم مبسوط جدا على يلي فعلها الفلاح العادي من الطبقة الفقيرة ولكن الممكن أن تنتسى.
